جامع و كنيسه

القاهره مدينة المتناقضات .. كلها حكايات و أسرار .. الأكتئاب مازال يلازمني منذ مذبحه نجع حمادي ..استمعت و قرأت كل ما كتب .. و كله كلام رائع ولكنه في النهايه مجرد كلام .. سيطويه النسيان حتي الكارثه القادمه ليطفوا علي السطح مجدداً  .. خساره يا مصر  .. الأسم طوبه والفعل أمشير . هل هناك ضوء في نهاية النفق ؟  هل الغد أفضل ؟   

  المشهد الأول : جامع كنير بوسط المدينه  يقدم وجبة غذاء ساخنه يومياً لمئات من البشر ، طابور طول مهيب هادئ علي بعد أمتار معدوده من صخب المدينه الهادر ، لا يهم من أنت ، لن يسألك أحد  عن اسمك أو دينك أو مدي احتياجك ، لن نرفضك مهما كنت  ،

المشهد الثاني : كنيسه صغيره في أحد  الشوارع الجانبيه بشبرا و ما أدراك ما شبرا !!! نفس وجبة الغذاء الساخنه تقدم لعشرات ، نريدك فقط أن تأكل أن تقتل الجوع بداخلك ، أن تشعر بأدميتك .

سعدت بما شاهدت .. هل من الممكن أن نقلدهم ؟ أن نفعل ولا نتكلم .. أن نكسر جزء و لو بسيط في جدار الجهل و التعصب و التشنج !!! هل نقبل الأخر ؟

7 تعليقات to “جامع و كنيسه”

  1. wafa Says:

    والله فعلا خسارة يامصر , ليش بيصير دا ؟؟ . مصر هي اللي علمتنا التسامح بين الاخوة, مصر ام الدنيا. يارب ترجع مصر زي ماكانت 🙂

    إعجاب

  2. aziz Says:

    نورت مصر…………………..رائع

    إعجاب

  3. زائر Says:

    كلام جميل من مصري أصيل

    إعجاب

  4. زهير Says:

    ام الدنيا … الحزينة
    لان ابنائها يقتتلون
    لكن .. هناك دائما امل
    وما المسجد والكنيسة الا الامل في المستقبل

    إعجاب

  5. shiningworld2010 Says:

    هكذا هي مصر عظيمة بحضارتها …بقيمها ….بتسامح شعبها وبشاشتهم ..قد تحوم على سماء مصر الغيوم ولكنها لا تبقى لأن مصر ليست البلد التي يختطفها اصحاب العقول الصغيرة فهي لاتسمح بالبقاء للأفكار الخاطئة..
    تحية من ارض الحرمين الى أم الدنيا مصر
    شكر أ لك لعرض هذه الصورة فهي ابلغ من مئات المقالات

    إعجاب

  6. إيمانيات Says:

    الضوء فى نهاية النفق هو قطار قادم 😀

    lool

    إعجاب

  7. refaat son of dr aml الناسى Says:

    من وجهة نظرى,,ان المصرى,بالفطرة,هو اكثر شخص تجد عنده خاصية عدم العنصرية, وتجد عنده والاخوة الحقة والتسامح,هكذا علمتنا شبرا مثلا,ولكن ما يحدث من شغب و اعتدائات على اخواتنا القباط,فهو من افعال العدو ,,عدو الماضى,,والمستقبل,الذى لا يشغل باله شى الا ان يرى اقباط و مسلمى مصر غارقون فى الصراعات و الحروب,,انا ولدت فوجدت نفسى مسلم فى هذه الحياة,واعز اصدقائى شخص وجد نفسه قبطى,,هو اكثر من اخى,ولو اصبح يهوديا سوف يظل اخى واعز صديق لى……اجمل تحياتى للجميع و لد كتور عماد الجميل… .:)و دعونا ناخذ هذا القطار القادم.

    إعجاب

أضف تعليق