و تلف تلف و تدور
و سنين ب تدوور
لقيت السكه ضلمه
و لا طريق النور
وأيام زياده
و أيام مظبوط
و أيام ع الريحه
و أيام هلفوت
و ساعة كلام
و سنين سكوت
فاكر عرفت السر
و لا محلك سر
يا قلبي فووق
الفكر علقه
و علقه تفوت
ولا حد يموت.
في هذه الحياه نحن نتاج اختياراتنا. الجيد منها و السئ ، المهم و التافه ، و غالباً نستريح لشعورنا باختيار الصواب ، اخترنا و قررنا حسب هوي القلب أو نتاج العقل أو انصياعاً لمن نحب أو نخشي و أحياناً مجرد انفعال ..و حين نكتشف خطأنا نثور و نغضب و نرفض مراجعة أنفسنا الا قليل ، أو نحزن و نحزن و نحزن إلي أن يلتهمنا الاكتئاب.. لا تندم علي أختياراتك بل دعها تعلمك و أن لم تستطع فكر بقلبك و لا تثق كثيراً بعقلك ، استشر من تحب و من تثق و اذا فشلت فهي ليست النهايه ، انما نحن بشر و نحيا في الدنيا وتذكر الناس أحبوا المسيح لكنهم في نهاية الأمر اختاروا باراباس.
و النهارده جاي تقولي يلا بينا الحلم فات،،، يا سيدي سبنا نحلم الحلم مالوش ميعاد
ماهم سرقوها و نهبوها و خربوها .. و كلنا علي قفانا واخدين، و كل أنواع الخوازيق لابسين
سبني أحلم و لو ثواني، قبل ما أرجع للغم تاني
سبني أصرخ ، يسقط نظامهم يمكن بكره اصحي الأقيهم غاروا و يمكن علي نفسنا كابسين
لو حلمنا يمكن نعيش و يمكن نموت… بس لو بطلنا نحلم نموت أكيد ح نموت
صدر من دار الحريه بالقاهره و متوفر بمكتبه مدبولي : كتاب أنا أحب المسيح للكاتب والمدون السعودي زهير الغامدي
الكتاب يحتوي علي مجموعات من المقالات ستجد فيها ما يهمك ويجذبك ،حيث كل مقاله هي كتاب في سطور قليله
زهير يرصد و يحلل ويفسر ويتفهم ويكتب ، كلماته دعوه للتفكير فهو لا يصدر أحكاماً مسبقه فكر أنت و بعدها أحكم .
رغم رصانه الكلمات التي أظنها نتيجة البيئه المحافظه فأنه يدهشك كيف يتحكم في الأفكار داخل دائرة ما هو متاح و مسموح حتي الرشفه الأخيره .زهير يتساءل في أحد المقالات عن ماذا للنساء في الجنه ؟ قد تجاوب وماذا لهم في بلادنا المنكوبه بالجهل ،و يناقش الأذان و الإزعاج .. هل اريه سوق الجمعه، و أضحكني عندما ناقش أن الدواء للأثرياء فقط و يقصد داخل دول الخليج .. ربما تحب أن تدعوه لزياره أي مستشفي عام في صعيد مصر .أرجوك أفعل . ينتقد مصر في كتاباته لأنه يحبها و كثيرون ينتقدونه لأن يحب مصر … اظنها تحبه .قد يعتقد البعض أن تحويل المدونه إلي كتاب أمر سهل ..بالتجربه اكتشفنا العكس لولا مثابرة زهير و رحلاته المكوكيه إلي القاهره و تفهم و مسانده الأحباء في دار النشر و الجرافيك الرائع المعبر لجوزيف و بسمه ، لما أمكن تحقيق حلم كمن في الوجدان منذ زمن و زمن إلي أن اتي الزمن
لا يذهب خيالك بعيداً في مايخص العنوان .. اقرأ وستفهم
النصيحه
نصحته منذ زمن ألا يأكل أكثر مما يسطتيع أن يهضم، و ألا ينفق أكثر مما يكسب و ألا يحب أكثر من امرأه واحده …بعد زمن قابلته بديناً ،مديناً ،حزيناً
الوصيه
وصاهم … عندما يحين الوقت لا تصلوني ب أجهزه و أنابيب و كل مخترقات الجسد .. أريدكم حين تذكروني اً ن تبتسموا ..عندما حان الوقت انتهكوا جسده و الدموع علي الوجوه ونسوه بعد قليل
الجهل
الحق و الحريه و الجمال قاموا بثوره علي الفساد و ظنوا أنهم فائزين إلي أن أماتها الجهل لأنه اغلبيه … أظن من نجا مات كمداً أو اكتئاباً
الحلم
سألته ابنته هل حققت أحلامك ؟.. هل مازلت تحلم؟ أجابها لا يهم أن يكفي العمر ليتحقق الحلم .. يا حلم العمر
السؤال
عندما سألتني عن كلماتي ، متصله هي أم منفصله ،أجبتها .. الإجابه في قلبي و عقلك
اليوم صرنا ايتام ..برحيلك يا سيدي .. سنفتقد حكمتك و بساطتك و ضحكاتك و روعتك.. كان كلامك مؤثرا ،و كان صمْتُك اكثر تأثيرا ، والآن …رحلت يا أبى ، وأدمعت العيون ، وأوجعت القلوب ،، لكل شئ تحت السماوات وقت و ها قد جاء الوقت لترحل و تغرد في حياه أخري و ترتاح من ألم الجسد و محدوديته ، نحن فقط غير فاهمين و غير مصدقين .. أنعم بالسلام يا سيدي.
Basma sent this picture to me , I never think about what the others think about my job before, I seems funny to know .. so tell me what do u think
ضع أسم من تحبها بشده و تريد أن تعبر لها عن أسفك ، و دعها تستمتع و تسامحك
حياتي من أجل كل الأشياء التي نسيتها و التي سوف أنساها
عن كل اخطائي و هفواتي و صمتي و غبائي .. وضعت اسمك
أسف يا حياتي
الرائعه فاطمه بنت ناعوت، بنت مصر، الوجه المشرق لوطن مثقل بالجراح ، التي ساندت المظلومين و المهمشين و الخائفين و الصامتين الذين لا يقدرون علي الكلام و الذين لا صوت لهم .. صارت هي صوتهم، صوت صارخ في وجه الظلام و الجهل .. هي التي طالما أعطت صوتها لهولاء و تعرضت لكم هائل من الأهانه و السب و التجريح و لم تستسلم و لم تصمت ..أن التصويت لها ما هو إلا اشاره ضمنيه اننا فاهمين بل وشاكرين لمواقفها الرائعه من أجل لم شمل كل المصريين .. صدقوني لست هي من تحتاج الينا لنصوت لها، نحن من يحتاج إلي مثلها و إلي صوتها .. الجميله فاطمه, كسبتي .. يكسب الوطن و أن لا، خسرنا نحن.
+قد لا يهتم الكثيرون و أنا منهم بمجلس الشوري و أعتقد أنه بلا جدوي و لكني ذاهب غداً لأعطي صوتي لفاطمه ليصبح لذلك المجلس قيمه. فكروا قليلاً و لا تتكاسلوا